فى المساحه الآكثر عمقا فى القلب
هناك دائما مملكة لشخص واحد
ولآن قصص الحب تتشابة حد التطابق فى البدايات
الآ أن النهايات كبصمة اليد
لا تتكرر
برغم ان المواقف تتكرر الآ أن ردود الآفعال لا تتكرر
فثمه أشخاص يحتلون المملكة المنعزلة بجدارة
ومهما حاولنا جاهدين على ان نلوث تلك البصمات الجميلة
تقف امامنا افعالهم وتصرفاتهم كالمرصاد
أذن فهم يستحقون مساحه من قلوبنا وعقولنا وذكرياتنا
فلماذا نستمر فى محو الأشياء الآكثر طهرا ونقاءا بيد
ترتعش وبعقل غائب وبقلب بارد ؟
وثمه أشخاص يحتلون المملكة المنعزلة بمنتهى الوقاحه
برغم ان جميعا متفقين على ان تلك المساحه لا دخل لنا
بأصحابها
الآ أن تلك الشخصيات الوقحة الواقفة فى مساحتنا
الخضراء يجعلونا أكثر همجية وأكثر عصبية
وأكثر توترا فقط لكونهم فى جزء من قلوبنا رغما عنا
نعم فهناك من يسكن قلوبنا وفى يداة صندوق يحتوى
على مئات الطعنات والأهات
على مئات الطعنات والأهات
فكلما رأيت وجة جميل هادىء ونقاء طاغى
ايقنت ان من يسكن المملكة التى لا تسع سوى شخص واحد
شخص نقى بتصرفاته ونهاياته المرئية
شخص نقى بتصرفاته ونهاياته المرئية
ولم ينتهى من حاضر تلك الوجة النقى
وكلما رأيت وجة أخر بتصرفات غير مرتبة
أشفقت علية من ساكن مملكتة
فجميع تصرفاتنا وردود أفعالنا
تترتب بناءا على من يحتوينا سواء بموافقتنا
أو رغما عنا
فليبحث كل منكم على داخلة ولينظر الى وجهه فى لحظة صفا
وحدة سيعلم أن كان ساكن مملكتة يستحقها أم لا