1:50 ص

فلنبتسم كى لا ترحل الزكرى

بواسطه ســـهــــر




كم هو جميل ان تستيقظ وتستيقظ معك زكرياتك
كم هو رائع ان تبتسم عندما تنحرك الزكرى عمدا
لماذا دائما عندما نتذكر ماضى فات نتناسا فرحه ما


سواء تركوها عمدا او دون عمد


هل لآننا نتعمد ايزاء قلوبنا تحت بنود الزكريات الحزينة
هل لآننا ارتدينا الحزن كالمعطف فى ليلة شتاء
هل لآننا مارسنا طقوس الحزن بكبرياء ؟
هل لأننا لا نعرف للدموع سوى مسمى واحد؟
الم تدمع عيناك يوما لزكرى جميلة ؟




الم يرقص قلبك يوما لوردة بنفسج

على طريق الآمل فى يوم هادىء التقطها من بستان قلبة

وبيد ترتجف فى خصلات شعر الحلم أودعها

لكى تنبت على ضفاف الحياة الوردية التى حلمت بها ؟


الم نتذكر كم مرة استعرنا الفرحه من قلوبهم

وامتددنا على وسادة خيالهم وكنا الحلم والمنى ؟


الم نكن رمز البسمه فى قلوبهم ؟
الم نكن نور الخطى فى دربهم ؟
الم نكن كل احلامهم وتوسلاتهم وجنونهم وفرحهم
الم يعاندنا القدر ويفرق خطانا
الم تصفعنا الظروف
الم يهرجنا الآمل ؟
لقد كان حلم ومازال
لقد كان فرحه تفوق الخيال
لقد كان فى يوم كل الآيام
لقد ترك أذن فرحه لا تساوى حزن الزكرى المخيم على نهر الحرمان


فلنبتسم كى لا ترحل الزكرى
فلنبتسم كى لا ننحر الزكرى
فلنبتسم كى لا نهدر حقوقهم
فلنبتسم كى لانضّيع فى ظنوننا أيامنا وايامهم


9:51 م

الحنين..... ( كما يجب أنــ يكون )

بواسطه ســـهــــر


الحنين..... ( كما يجب أنــ يكون )









لآنـ للحنين حضور لا غياب لة
....
لآنـ للحنين عمر لا تاريخ له
....
لآنـ للحنين فرحه حزينه لا دموع لها
....
ولآنـ وحده الحنين هو القادر على العبث بنا
....
ولانـ ثمه أشياء يكشفها لنا الحنين بعد عمر مر بنا
....
ولآننا نتوقف عند زمن لن يعود بنا
ولآن فلسفة الحنين تختلف كما تختلف بصمات عقولنا
فثمه حنيــن....
يأخذك الى طولة رائحه التبغ محيطه بها
تذكرنا بأخر كان يستعرض رجولته فى دخانه المتطاير على خصلات
السذاجه المواجهه له والمسمية بـــهى....






هــى....
وحدها هــى....
لا سبيل لآخرى غيرها
وحدها هـــى
....







التى لا يهمها امر رجل لا تعرف عنه سوى الصمت المفجع
سوى الخيبة الكبرى التى ستحل بعد فراقها له
وحده.... كان يعلم
وحده.... كان يحركها بصمته
وحده....كان يقاسمها فكرها
الذى لا يخلوا من محاولات بائسه لتتفهم او لتحاول ان تتفهم
ماذا يجول فى خاطر رجل يعرف حتى تفاصيل حلمها
و هـــى.....
لا تعرف عنه سوى الصمت المغرى
والقهوة المستلقية امام طاولة تفصل بينه وبينها
لا تعلم عنه سوى انه كل أمانيها وأحلامها



كم يكفينا من الوقت لنتفهم طبيعه علاقتنا
كم من الوقت يكفى لنرى كل خيباتنا
كم الوقت يكفى كى نقرر ان نعلن صرخاتنا
الم يكن من الغباء ان نستلقى فوق ضباب الجنون
فــ الى متى نستقبل الخذلان بـــ ابتسامه غير مصطنعه
الى متى نؤجل النهايات المتوقعه منذ البداية
ونتلذذ بسوقطنا كل نهار على أمل ان يعدينا لزاتنا لحظة لقاة؟
انخشى الحنين بعد الفراق ..؟
ام نخشى فراق الحنين.. ؟
فنصير بلا زكرى بلا ماضى
بلا ارض بلا تاريخ بلا هوية بلا نبضات
أيعقل ان يكون لهويتنا عنوان لخيبة عمرنا ؟
فأن كان لابد من حب فليكن حب لا يعرف الصمت المميت
ولا الثرثرة الهذلية


ان كان لابد من حب فليكن حب لا ينحر القلوب ولا يطوينا مع الايام
فنصبح جزء من مسرحيه ونتوقع ان تسدل الستار فى اى وقت يقررة الراوى
أن كان لابد من حب فليكن حب بمعنى الحب ومفهوم الحب
ان كان لابد من حنين فليكن حنين
بقدر المحبة والعطاء
لا حنين بقدر الخيبة والشقاء
ان كان لابد من حنين
فليكن حنين مصاحب ببسمه رضا




حنين يخلوا من الطعنات
...
حنين...

لآجل استيعاب ان فى هذة الدنيا فى بقعه ما فى هذا العالم
يوجد شخص يستحق مساحه من زاكرتنا
يستحق عناء تفكيرينا
يستحق مكان فى قلوبنا فى خزانة احلامنا
فى نبض ايامنا
فأن كان حنين

ليكن حنين يستحقنا ويستحقة